الزهراء 22 عضو جديد
عدد المساهمات : 1 نقاط التقييم : 8859 تاريخ التسجيل : 08/10/2012 العمر : 41 الدولة :
| موضوع: التحليل التعاملي الإثنين أكتوبر 08, 2012 5:28 am | |
| مذاخلة الأستاذة كبداني خديجة اخصائية في علم النفس العيادي بقسم علم النفس بوهران ألقيت يوم12 ماي 2009 بالحرف الواحد " تم و الحمد لله " لألخص أنه رغم تعدد كل المرجعيات في مفهوم الصراع أو إيجاد تقنيات مناسبة لحله أو تجاوزه ،من وساطة تقليدية ،دينية ،عصرية ،قانونية ،يبقى المحور الأساسي في كل ذلك هو التركيز على وساطة أساسية هي الإتصال ،الحوار والفهم.فالصراع هو أساس التغيير بمعنى لولا وجود هذا الصراع لبقي الأفراد في وضعية روتينية في وضعية ثابتة ولولا تأزم الوضعيات لما طمحنا يوما أو حاولنا تغييرها والتغيير هو الذي يمنح الديناميكية لحياتنا،لوجودنا وتواجدنا ومن تم تكيفنا.بالنسبة لي سوف يكون تدخلي في إبراز تقنية أساسية، هي تقنية مستعملة في علم النفس الاجتماعي ،تقنية مستعملة كذلك في العلوم التجارية وهي ما نسميه بالفرنسيةl’analyse transactionnelle ، (transactionnelle )وبالعربية التحليل التعاملي "التعاملي"كأن يعني نركز هنا على الجانب ألعلائقي أو مختلف العلاقات بين الأفراد أو ما نتكلم عليـــــــــــــــــه (Les interrelation) ما بين العلاقات.سوف يكون تدخلي ،أو أركز في مداخلتي على تقنية لكون تخصصي- يعني- في علم النفس العيادي ،أنني أركز في التحليل التعاملي على أن شخصية هذا الفرد الذي يعيش سواء صراع مع نفسه أو صراع في علاقاته مع الأخر ،شخصية هذا الفرد تتكون من ثلاث حالات من الأنا يعني les états de moi « s » .هذه الحالات لم أفسر فيها كثيرا، لكن مادام كان الحضور لإبرازها، أن هناك، عندنا 03 حالات هي حالة le parent(état parent) حالةl’adulte (état adulte) و état enfant بمعنى هذه الحالات موجودة في شخصية كل فرد،طبعا هنا عندما نقول état parent يعني تشمل كل المعايير الإجتماعية، تشمل كذلك l’interieurisation الإتصال ،الاتجاهات الو الدية كذلك- يعني- أين تكون هناك أحكام أخلاقية ،-يعني- كأن في إطار نفسي تحليلي état parent الذي يمثل الأنا الأعلى le sur moi ثم نتكلم عن état adulte وهو يعني حالة الراشد (A) وتتمثل في كل ما هو موضوعي ،-يعني- هذه الحالة من الأنا التي تتسم سلوكاتها بأكثر عقلانية وعملية ،أما الحالة الثالثة من شخصية الأنا وهي état enfant بمعنى تمثل نوعين من هذا الأنا الطفل enfant adaptéأو الطفل المتكيف وهو الذي يكون خاضع لكل التأثيرات الإجتماعية ،بمعنى ممثل للقوانين الإجتماعية وكذلك ما نسميه enfant libre أو enfant naturelle هو الذي يكون خاضع أكثر لرغباته وحاجاته ودوافعه بمعنى عندما نتكلم عن هذا التحليل التعاملي ،لابد أن يبدأ كل شخص من نفسه،-بمعنى- إدراكنا أمام سلوكات ،التي تشكل مستوى إدراكنا ووعينا فنقول أن حالة le parent (الأب أو الوالد)هي التي تتكلم فينا ،أما إذا كنا أمام حالة لإستعاب الواقع ولعقلنة ما يحدث أمامنا ،نقول أننا في حالة الراشد.أما الحالة الثالثة وهي –يعني- la capacité des motions التي تمثل مختلف الانفعالات والتلقائية ،وبالتالي عندما نتكلم ،-يعني- في هذه التقنية ،في علم النفس خاصة أتكلم عنها في علم النفس العيادي ،لأنها تعتبر تقنية علاجية تساعد على تشخيص العلاقة الملموسة أي العلاقة التي تكون بين الأشخاص ،طبعا حتى نتكلم عن التحليل التعاملي l’analyse transactionnelle ،تطبق في المؤسسات و تطبق كذلك في الوسط العائلي وحتى نلاحظ أن العلاج النسقي l’approche systémique أخد من هذه التقنية كثيرا . ما يهمنا ،لماذا قلت أن هذه التقنية لا تختلف كثيرا عن مختلف التقنيات الخاصة بالوساطة.إنها تعتمد في أول الأمر على الإتصال وعلاج مشاكل الإتصال لأن ما يخلق الصراع هو مشكل على مستوى الإتصال ،عندما نتكلم عن الإتصال أو عن صراع موجود بين فردين أو عدة أفراد ،يكون في مشكل، أن الواحد تكلم والأخر لم يستطع أن يفهم مقاله(كان في المحاضرة التي كانت في الصباح ،حيث تكلم زملائنا من غرداية- بمعنى- المهم أننا نصل إلى l’écoute الإصغاء وليس السمع حتى نتمكن من الفهم ،بمعنى في إطار التحليل التعاملي نصل إلى وضعية اتصال عندما ندخل في ما نسميه مثلت ،بمعنى الإتصال لايكون في إطار رجعي بين le metteur و le respteur (المرسل المستقبل) ولكن يبقى في إطار أن علاقاتنا تكون في إطار ،خاصة نجده على مستوى العائلة ،أو على المؤسسات التربوية أو المؤسسات الإنتاجية في إطار le persécuteur الشخص الذي يصدر القوانين ،والأفراد الذين يشعرون باضطهاد هذه القوانين والأوامر ،وعندنا الضحية le victime وعندنا le sauveur ،يعني من ينقد هذه العلاقة وفي الإطار النفسي يدعـى le client grammatique de cartman- يعني- حتى لانصل إلى هذا المثلث ،إذ هي هذه المشاحنات بمعنى في علاقاتنا لابد أن نتكلم على أن في التحليل التعاملي ،ما نستعمله أولا أننا نعرف c’est l’identification de conflit نعرف الصراع حتى نتمكن من البحث عن طرق الخروج من هذا الصراع ،طبعا بالنسبة للتحليل التعاملي الصراع كما قلت سابقا يتمثل في مشكل الإتصال ،لماذا؟مشكل الإتصال ،لأن حتى نقول: لايمكن في علاقاتنا مع الأخريين أن لانتصل ،وهنا كذلك ،ما هو معروف في طبع الفرد الجزائري عندما يكون صراع بين المشرف والعامل ،بين أفراد في علاقاتهم تكون كحل هي المقاطعة ،والمقاطعة هنا تأزم الوضع لأنها تجنب المواجهة ،طبعا عندما نتكلم ؛لألخص ماهي الطرق التي يستعملها التحليل التعاملي للخروج من الصراع لابد من خلال النقاط التي ذكرتها سابقا أن نهتم كثيرا بالاتصال حتى نقول أو نهتم لما بعد الإتصال c’est pas seulement la communication mais la méta communication بمعنـــــــى « Les dits et les non dits »،ما وراء كلمات الفرد ،كذلك أن نهتم أو في إطار إذا كانت شخصيتنا فيها هذه الثلاث حالات ،لابد في حل الصراع أن يكون التوجه بين حالة أنا الراشد لأن الراشد هوأكثر عقلانية وأكثر موضوعية للأحداث ،كذلك للبحث للخروج من هذا الصراع لابد أن نصل حسب ما تناوله« Tomas Harris »،) (les positions de la vieوضعيات الحياة ،أن نكون في وضعية gagnant gagnant ،c’est –adire je suis OK tu est OK وليــــــــــــــسPerdant perdant أو gagnant perdant التي طبعا تذهب في حالات مرضية في علم النفس الإكلينيكي خاصة بالنسبة للفصاميين ،كذلك لابد أن نأخذ بعين الاعتبار كيف يتفاعل الأفراد حتى يصلوا إلى التغيير وهنا النقطة الأساسية. هدف هذه التقنية العلاجية هو أن نغير ،طبعا دائما نقول هل بإمكاننا أن نغير وضعية أفراد ؟هذا غير ممكن طبعا، لأننا نحن عندما نتكلم عن تسيير الصراعات نتكلم أيضا عن تسيير الانفعالات la gestion des motions ،نتكلم كذلك عن تسيير عقليات وذهنيات ،والكثير من المشرفين والمسئولين يقولون أننا لم نتمكن من التكيف مع العمال الذين ينتمون إلى هيئتنا ،لأننا لا نسير الأشخاص ولكن نسير الدهنيات les montalités .أخيرا عندما نقول التحليل التعاملي نقول بصفة مختصرة= إذا قلنا :analyse :c’est essayé de comprendre نحاول أن نفهم و إذا قلنا :transaction تعامل يتمثل خاصة في le déroulement d’une relation خاصة ما يهمنا ،تصارعنا و تصارعنا ويبقى الحل الأمثل هو الحوار والحوار والإتصال .شكرا . | |
|