السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قادة الجيوش أنتم الأسود لا ترضون بحكم النعاج!
فلسطين مسرى رسول الله محتلة من يهود منذ خمسة وستون عاماً ... والحكام الجبريون من بعد هدم الخلافة بداية القرن المنصرم وهم يتصرفون كالنعاج حتى جاء الوقت ليعترفوا صراحة بحقيقتهم , حيث وصفوا أنفسهم بأنفسهم بأنهم نعاج حسب تصريح حمد بن جاسم أمير قطر بعيد عدوان يهود على غزة ...
لم يكن الوصف جديداً بل إنما بمثابة "وشهد شاهد من أهلها" ليزيد يقيننا بضرورة التعجيل بإزالة أحجار الشطرنج التي تحول بيننا بين نصرة غزة وسوريا وبورما.
فيهود كذب القائل عنهم ذئاباً ..وما صوَّرهم بذلك سوى الحكام بإعلامهم المأجور الذي يصور أجبن خلق الله كجيشٍ لا يقهر بينما كيان يهود كيان هش أوهن من بيت العنكبوت , وأن تسيير الجيوش لازالته من الوجود,أمر في متناول الأمة الاسلامية وفرض شرعي عليها,فلا يصح لمسلم أن يفكر في قضية فلسطين الا على هذا الاساس,أي ازالة كيان اليهود من الوجود.
فحقيقة كيان يهود انه كيان هش اوهن من بيت العنكبوت ولا يقوى على المجابهة والحرب تتاكد مرة بعد مرة وفي كل مواجهة تحدث , منذ حرب رمضان(اكتوبر1973) مرورا بعدوان اليهود على لبنان وانتهاء بالعدوان الاخير على غزة , ففي كل مرة نجد يهود يستنجدون بالدول الكبرى والدول الاقليمية لانقاذهم والحفاظ على شيء من هيبتهم .
وهذا ما وصفهم به رب العزة فقال تبارك وتعالى :
"لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ"
إنه من العار والإجرام بعد كل هذه الوقائع , وبعد معرفة حكم الله في كيان اليهود , أن يدعو أحد إلى المفاوضات مع هذا الكيان الغاصب .
إذا كانت فصائل مقاومة صغيرة في منطقة محاصرة قادرة على إيقاع ضربات مؤلمة بكيان يهود او إجباره على وقف إطلاق النار , فلماذا إذن لا تحرك الجيوش من الدول التي حول غزة وعلى راسها مصر الدولة الاقرب , والتي على راسها اناس يرفعون شعارات الاسلام , لماذا لا تحرك الجيوش لإستئصال كيان اليهود , بل لماذا نجد حكومة مصر (وغيرها من الدول العربية ) وحكومة القطاع وغيرها من الحركات والتنظيمات تحجم عن ذكر تحريك الجيوش , ولا تخاطب الجيوش لتقوم بواجبها , بل نسمعها تقول صراحة للأنظمة , لا نريد منكم تحريك الجيوش , بل نريد دعما ماديا وسياسيا .
وهنا نتساءل إن أصبح دور مصر بعد الثورة مختلفاً عن دورها قبل الثورة , اليس مما يندى له الجبين أن تكون مصر وسيطا بين عدو مغتصب للأرض مستبيحا للدماء والأعراض ومجاهدين يذودون عن النفس والعرض والأرض , وكأن الدماء التي سفحت لا تعنيها وكأن الأرض التي أحتلت لا تخصها , والأنكى من هذا تكون مصر "ضامنا" للإتفاق... ألا يعني هذا الضمان أن تكون مصر حامية لدماء اليهود حافظة لكيانهم .
إن الحكام ليس فيهم رجلً يرد تحدي يهود بجيشه العرمرم.. وهم النعاج..فحال قديمهم وجديدهم واحد ولا يختلف من يرفع الاسلام شعاراً_وهو منه براء_ عمن يرفع محاربة الدين جهاراً فكلهم في الخيانة سواء،،، ولكن أن تصمت الجيوش لحكم النعاج فهذا العار العار.
فيا جيوش الأمة يا أبناء الفاتح وعبد الحميد....
أترضون أن يحكمكم عبيد الغرب النعاج؟؟؟ أم تثور الحمية فيكم رجال الأمة لتثأروا لدين الله الذي عطَّلوه؟؟
يا جيش مصر أترضون وأنتم الثلاثةملايين أن تراق دماء أهلكم ومن ثم ينهي مرسي الأمر بهدنة يندى لها جبين الأحرار؟؟
يا جيش الأردن أترضون أن يحكمكم ناطور انجلترا المقامر؟؟
يا جيش تركيا أترضون أن يحكمكم عبد أمريكا حفيد اتاتورك عدو الله ورسوله؟؟
يا جيوش الخليج أترضون بحكم آل سلول ومن لف لففهم وحال أفضلهم يقول نحن نعاج؟؟
يا جند المسلمين إنكم أسود لا نعاج فهبّوا لتقعدوا مقعد القيادة لخير الأمم لتقودوا الدنيا بنور الإسلام وعدله
حكامنا نعاج لا شيء ينفعهم سوى التضحية بهم تقرباً لله! فأين عباد الله وأين قرباتكم يا جيوش المسلمين؟؟
إن كانوا نعاج فأنتم الأسود
أفيقوا واكسروا حاجز صمتكم وإنعتقوا من طاعتكم العمياء وخوفكم من النعاج الذين إستعبدوكم وعبدتوهم من دون الله تعالى ،، فإن هذه الإتفاقيات والضمانات والإغراءات التي يتفق عليها النعاج مع الأعداء هي مشروع تسمين تُسد به عقولهم و تعمى به قلوبهم فلا تؤثر فيهم ولا تحركهم دماء المسلمين الطاهرة التي تُراق في أنحاء العالم .. فإلى متى هذا الشلل و إلى متى هذا العجز وأنتم قادرون على نصرة أمتكم والأسلحة في حوزتكم ؟
وإننا أمهاتكم وأخواتكم وابنائكم وأخوانكم في الدين والعقيدة نستصرخ جيوش المسلمين الأحرار الأطهار الأتقياء ليهبوا لنصرتنا وإقتلاع الحكام النعاج والفكاك من قيودهم وعدم تنفيذ أوامرهم والآخذ بذمام الأمور لإقامة الخلافة .