. ما هو نسب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- هو ( صلى الله عليه وسلم ) سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و ينتهي نسبه الشريف إلى إسماعيل بن إبراهيم – عليهما السلام – ثم إلى آدم – عليه السلام.
2. ما هي كنية الرسول( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- كنيته ( صلى الله عليه وسلم ) هى : أبو القاسم .
3. من هي أم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- أمه ( صلى الله عليه وسلم ) هي : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة .
4. ما هو الشرف الذي أعطاه الله للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- عن واثلة بن الأسقع : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : إن الله- عز وجل- اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل و اصطفى من بني إسماعيل كنانة ، و اصطفى من كنانة قريشا ، و اصطفى من قريش بنى هاشم ، و اصطفاني من بني هاشم فأنا خيار من خيار من خيار . ( مسلم و أحمد و الترمزى )
5. لماذا قيل للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) ابن الذبيحين؟؟؟؟؟؟
- لأن نبي الله إسماعيل – عليه السلام – و هو أحد أجداد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كان قد تعرض للذبح ، ثم فاداه الله بذبح عظيم قال – تعالى -: } فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين * فلما أسلما وتله للجبين * و نديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم {( الصافات : 102 – 107 ) ، و كذلك تعرض عبد الله أبو النبي للذبح أيضا ، و ذلك لأن عبد المطلب جد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قد نذر إن رزق بعشرة من الأبناء الذكور أن يذبح واحدا منهم تقربا للآلهة التي كانوا يعبدونها وقتذاك ، و قد وقع الاختيار على عبد الله أبى الرسول و لكن اتفق الرأي على أن يفدى بمائة من الإبل . و لذلك سمى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بابن الذبيحين إسماعيل و عبد الله .
6. كيف تزوج أبو النبي بأمه ( صلى الله عليه وسلم )؟؟
- كان عبد المطلب قد خطب آمنة وهى من أشرف بيوت قريش لابنه عبد الله , فزوجها إياه , فبقى معها مدة .
7. كيف كان حمل أمه به ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- عن يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة عن عمته قالت : كنا نسمع أن آمنة لما حملت برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كانت تقول : ما شعرت أنى حملت ، و لا وجدت له ثقلا كما تجد النساء ، إلا أنى أنكرت رفع حيضتى ، و أتاني آت و أنا بين النوم و اليقظة فقال : هل شعرت أنك حملت؟ فكأنى أقول : ما أدرى. فقال: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة و بنبيها ، و ذلك يوم الاثنين . فقالت : فكان ذلك مما يقن عندي الحمل ، فلما دنت ولادتي أتاني ذلك الآتي فقال : قولي: أعيذوه بالواحد الأحد من شر كل حاسد .
8. متى مات أبو النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- توفى عبد الله أبو النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أول ما حمل في بطن أمه. ومما تجدر ملاحظة أن عبد الله لم يكن أصغر أولاد عبد المطلب , خلافا لما عليه المؤرخون, فالمعروف أن العباس عم الرسول صلى الله عليه و سلم كان أكبر منه بعامين ولما كان الفداء في العام السابق لمولد الرسول (ص) يكون للعباس حينئذ من العمر عام واحد , أما عمه حمزة فكان في مثل عمرة فكيف يكون عبد الله أصغر من هؤلاء وهو أب لمحمد صلى الله عليه و سلم
9. أين توفى عبد الله أبو النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- لم يمضى على زواجه بآمنة إلا فترة بسيطة حتى خرج عبد الله بتجارة إلى الشام مع جماعة من قريش , ولكنه لم يعد إلى مكة حيث مرض في طريق عودته فذهبوا به إلى يثرب ، و مضى أصحابه فقدموا مكة فأخبروا عبد المطلب ، فبعث إليه ولده الحارث ، فوجده قد توفى و دفن ، فرجع إلى أبيه فأخبره ، فحزن حزنا شديدا حيث مات عند أخواله ولم يمض على حمل زوجته أكثر من شهرين , وكأن الله أنجاه من الذبح لأداء مهمة معينة فلما انتهى منها قبضت روحه !! وقيل أن عبد الله توفي بعد مولد ابنة بعام وقيل بثمانية وعشرين شهرا والرأي الأول هو المشهور.
10. كم كان عمر أبى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) حين توفى ؟
- كان عمره 25 سنة .
11. ما هو الميراث الذي تركه عبد الله للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) و أمه ؟
- وظلت آمنة تعيش في مكة في كفالة عبد المطلب وبما ترك عبد الله للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) و لأمه من ثروة تقدر بخمسة من الإبل وقطيعا من الغنم وجارية وهى أم أيمن
12. متى ولد النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- ولد في عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول.
13. في أي يوم ولد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- ولد يوم الاثنين على أصح الأقوال.
14. ما الموافق من الشهور الشمسية شهر مولده ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ 20
- إبريل . والله أعلم .
15. ما الموافق من الأعوام الميلادية عام مولده ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- عام 571 م.
16. أين ولد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- بمكة في ديار بني هاشم .
17. ما هي الإرهاصات التي حدثت ليلة مولده ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- كثير منها :
1. خمود نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام .
2. ارتجاج إيوان كسرى حتى انشق و سقطت أربع عشرة شرفة .
3. غاب ماء بحيرة ساوه .
4. تنكس جميع الأصنام .
5. تنكست الأصنام عند حمله أيضا.
18. ما صفة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حين ولد ؟
- قال العباس بن عبد المطلب : ولد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) مختونا مقطوع السره فأعجب ذلك عبد المطلب و حظي عنده و قال : ليكونن لابني هذا شأن .
19. من هي القابلة } المولدة { التي ولد على يديها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- الشفاء أم عبد الرحمن بن عوف.
20. من النساء اللاتي أرضعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- أمه ثم ثويبة جارية عمه أبى لهب ، ثم حليمة السعدية . و من الجدير بالذكر أنه فى ذلك الوقت كانت عادة أشراف مكة أن يعهدوا بأطفالهم إلى نساء البادية ليقمن على رضاعتهم , لأن البادية أصلح لنمو أجسام الأطفال وأبعد عن أمراض الحضر التي كثير ما تصيب أجسامهم فضلا عن إتقان اللغة العربية وتعود النطق بالفصحى منذ نعومه أظفارهم. وكان مقدار العناية والرعاية بالطفل يختلف من قبيلة لأخرى لذا حرص أشراف مكة على أن يكون أطفالهم عند أكثر هذه القبائل عناية , ورعاية وكانت أشهر قبيلة في هذا الأمر هي قبيلة بني سعد. - ولم تقف شهرة بني سعد على أمر العناية والرعاية بالطفل فقط , بلحازت الشهرة في أن لغتها كانت عربية خالصة لم تشبها شائبة فضلا عما اشتهرت به من أخلاق كريمة طيبة لذا حرص عبد المطلب على أن يكون محمد في بني سعد فلما جاءت حليمة السعدية لتأخذه وأحست هذا الحرص طمعت في جزل العطاء فتمنعت في أخذه فلما أجزل لها أخذته وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفخر برضاعته في بنى سعد فيقول : أنا أعرب كم أنا قرشي واسترضعت في بني سعد بن بكر. - ويذكر المؤرخون أن محمد عرض على جميع المرضعات اللاتي وفدن على مكة فأبين يأخذنه ليتمه وفقرة , وأنهن كن يطمعن في أبناء الأغنياء وأن حليمة ما عادت إليه إلا لأنها لم تجد طفلا غيره وهذا غير صحيح فمحمد لم يكن فقيرا فهو في كفالة جدة عبد المطلب سيد مكة وكبيرها , ومثله من يطمع في عطائه وقد ذكرت المصادر أن جيش أبرهة في حملته على الكعبة قد حاز مائتين من الإبل لعبد المطلب , كما أنة فدى ابنة عبد الله بمائة من الإبل , وذبح مجموعة كبيرة منها في زواجه لا يصد عنها إنسان ولا حيوان , ويذكر اليعقوبى أن عبد المطلب عند موته لف في حلتين من حلل اليمن قيمتها ألف مثقال من الذهب فمن كان ذلك حاله أيعقل أن يكون فقيرا تترك المرضعات ولده ؟ ذلك فضلا عن إرضاع الأطفال في البادية عادة أشرف مكة وأغنيائها , أما الفقير فكانت كل أم ترضع طفلها.